قال مسؤولون في المكتب الرئاسي في سول، الأحد 8 مايو، إن تصريحات الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون هي ضرب من البلاغة ولا تنطوي على إرادة لنزع السلاح النووي في شبه الجزيرة، ووصفوها بأنها "محاولة للحوار".

و نقلت وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية عن مسئول في المكتب الرئاسي قوله، إنه لا يوجد أي تغيير في الموقف السابق لكوريا الشمالية، موضحا أن أهم شيء هو تخليها عن السلاح النووي وليس تحقيق النزع النووي في العالم.

وأضاف أن الحوار مشروط بالنزع النووي لكوريا الشمالية، غير أن الأخيرة لا تملك إرادة نزع السلاح النووي بشكل شامل، مشيرا إلى أن عرض الحوار في أعقاب الأعمال الاستفزازية هو أسلوب عادي ونموذجي، بل أن كوريا الشمالية تطور قدراتها النووية في مرحلة الحوار .

وأوضح مسئول آخر أنه يعتقد أن بيونج يانج غير صادقة في سعيها للحوار ، كما كان متوقعا على نطاق واسع.

وكان الزعيم كيم قد صرح في مؤتمر الحزب العام السابع أن دولته لن تبادر باستخدام الأسلحة النووية أولا ما لم تتعرض سيادتها للانتهاك، كما تعهد بعدم نشر الأسلحة النووية وكذلك الامتناع عن النزع النووي، وفقا لما ذكرته وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية وصحفية رودونج المتحدثة باسم حزب العمال الحاكم.

من جانبه لم يرد المكتب الرئاسي في كوريا الجنوبية رسميا على تصريحات الزعيم كيم، وقرر توحيد الردود الرسمية عبر وزارة الوحدة.