قال وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إنه تم تحديد هوية منفذي الهجوم الغاشم على شهداء الأمن المركزي وجاري تعقبهم والقبض عليهم. وأشار إلى، في اتصال هاتفي مع برنامج "مصر ضد الإرهاب " الذى يقدمه الاعلامي وائل الإبراشي على قناة دريم 2 مباشر مساء الاثنين 19 أغسطس، أنه تم التحفظ على سائقي الميكروباص وجاري التحقيق معهما لمعرفة هل لديهم صلة بالحادث أم لا. واعتبر اللواء محمد ابراهيم أن العملية الارهابية التي أودت بمقتل شهداء جنود الأمن المركزي في مدينة رفح المصرية الاثنين جاءت كرد فعل على القبض على مجموعة من الارهابيين منهم ، محمد الظواهري شقيق الدكتور أيمن الظواهري زعيم تنظيم القاعدة وعلى القيادي مصطفي حمزة، إضافة لما يحدث في القاهرة والمحافظات الأخرى من ضبط العناصر الارهابية. وأوضح وزير الداخلية أنه ليست هناك قصور من قبل وزارة الداخلية بسبب مقتل شهداء جنود الأمن المركزي، شارحا بأن الراحات والإجازات للمجندين تتم على دفعتين ويتم تأمينهم بمدرعات حتي وصولهم إلى مدينة الاسماعلية وفي العودة يتم اتخاذ تلك الاجراءات، ولكن هؤلاء المجندين الشهداء قد أنهوا خدمتهم وكانوا ذاهبين لاستلام شهادات إنهاء الخدمة العسكرية وكان ميعادهم فجر الثلاثاء ولكن هم بادروا وجاءوا دون إخطار ونزلوا إلى العريش واستقلوا عدد 2 ميكروباص خاص بالأهالي واعتقد أنه تم رصدهم من قبل الجماعات الارهابية هناك وتم عمل كمين لهم وحصلت الواقعة المؤلمة. وحول الوضع في سيناء، قال اللواء إبراهيم أن وزارة الداخلية والقوات المسلحة تقوم بمجهودات ضخمة للقضاء على البؤر الارهابية في سيناء وتطهيرها والقبض على التنظيمات والجماعات الارهابية هناك والعمل جاري ولم يتوقف حتي الآن، مشيرا إلى أنه تم ضبط مجموعة من الجهادين والقيادات هناك. وبشأن تأمين المنشآت الشرطية، قال وزير الداخلية أن هناك خطة للوزارة لتأمين جميع المنشآت الشرطية في القاهرة والمحافظات، كما يوجد حملات أمنية ليلية شبه يومية لضبط الخارجين عن القانون. وأضاف أنه تم القبض على مجموعة من القيادات الخطرة المنتمية لمكتب أمانة القاهرة والتي أنشأت في حي البساتين بالقاهرة، وأخري بالجيزة وتم ضبط عناصرها وهي التي تقوم بإدارة وتحريك المظاهرات على الأرض ، كما تم ضبط عناصر في الدقهلية والاسكندرية وجاري تمشيط المناطق والمحافظات الأخرى للقبض على العناصر الأخرى، مؤكدا أن القوات المسلحة والشرطة عازمة على القضاء على الارهاب.