زار وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق، بلدة عرسال وتفقد مراكز الاقتراع وأطلع على سير العملية الانتخابية من النواحي الأمنية والإدارية.

وقال المشنوق في تصريح خلال الزيارة إن "نسبة التصويت تجاوزت 35% في عرسال وهذا يؤكد التزام الأهالي بالانتخابات والتصويت ويؤكد التزامهم بوطنيتهم ولبنانيتهم".

و أضاف: "أن أهالي عرسال يحملون أكبر الأثقال من النازحين السوريين ولا يشكون، بل إن طلباتهم عادية، وهذا يجعل أي وطني وأي لبناني يفرح لهم وبوطنيتهم وبإصرارهم على التصويت، وهذا تأكيد على التزامهم بالديمقراطية".

وأكد أن الجيش موجود داخل عرسال وموجود في كل منطقة عرسال، وهو سيد على الأرض.

وقال: "كلنا نعرف ان المشاكل الموجودة هي نتيجة النيران السورية، لكن الجيش والقوى الأمنية يقومون بأكثر من واجبهم. والدولة موجودة داخل عرسال، لكن هناك ظروفا أمنية تتطلب أحيانا الانسحاب في وقت ما والعودة بعده، والدولة موجودة.

ورأى أن تصرف الأهالي تجاه الانتخابات والتصويت يلزم الدولة أكثر وأكثر أن تكون مسئولة عن عرسال بكل المعاني".

وردا على سؤال عن ترشح رئيس البلدية علي الحجيري (يوجد مشكلات قانونية بشأنه)، أجاب المشنوق: "الذين يصوتون هم أهالي عرسال، وترشحه ضمن القانون، والناخب هو الذي يقرر".

يشار إلى أن عدد اللاجئين السوريين في بلدة عرسال يزيد عن ضعف عدد سكان البلدة من اللبنانيين الذين يقدرون بـ35 ألف لبناني، كما أن مسلحي تنظيمي داعش ، وجبهة النصرة الإرهابيين ينتشرون في جرود البلدة (الجرود هي المناطق الجبلية الجرداء النائية التابعة للبلدة).