أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، والذي مقره لندن، ارتفاع أعداد القتلى بريف حلب الجنوبي إلى 119 من عناصر قوات النظام والمسلحين الموالين لها من جنسيات سورية وعربية وآسيوية.. ومقاتلي جبهة النصرة والفصائل المقاتلة الذين قضوا خلال المعارك المستمرة بريف حلب الجنوبي منذ الخامس من الشهر الجاري.

وقال مدير المرصد رامي عبد الرحمن، وفقا لقناة العربية الإخبارية الأحد 8 مايو، إن عدد قتلى قوات النظام والمسلحين الموالين لها بلغ 62 قتيلا بينهم 20 إيرانيا ضمنهم 13 مستشارا، و6 عناصر من ميليشيات حزب الله اللبناني، و15 عنصرا أفغانيا، و8 عناصر عراقية، و13 من قوات النظام.

وأشار عبد الرحمن إلى أن ما لا يقل عن 57 مقاتلا من جبهة النصرة وجند الأقصى والفصائل المقاتلة لقوا مصرعهم في الاشتباكات ذاتها.

من ناحية أخرى، وبعدما شمل وقف إطلاق النار مدينة حلب بجهد أميركي - روسي مشترك ومددت الهدنة لـ72 ساعة إضافية، بدأت الحياة تعود تدريجيا إلى طبيعتها في المدينة التي عاشت أياما من القصف الوحشي من طائرات النظام وطائرات سلاح الجو الروسي.