أكد الدكتور نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير التعليم العالي حسام عيسي أنه لا يمكن أن تفض اعتصامات الأخوان في النهضة ورابعة بدون علم الرئيس المؤقت عدلي منصورونائبه الدكتور محمد البرادعي. وقال عيسي ـ فى مقابلة مع قناة "أون تى في"  الجمعة 25 أغسطس ـ إنه كان من الافضل أن يستمر البرادعي فى منصبه لانه كان يمثل مساندة كبيرة للعمل الرئاسي والحكومي خلال تلك الفترة الصعبة من تاريخ مصر، مشيرا إلى أن قرار الاستقالة لم يكن موقفا وجاء فى ظروف صعبة رغم احترامي وتقديري للبرادعي. ورفض فى الوقت نفسه حملة التشوية التى تطال البرادعي حاليا، مؤكدا أن البرادعي صديق له ولا يمكن وصفه بالخائن. وأشار إلى أن استخدام القوة طبيعي فى فض اعتصام رابعة لانها قوة شرعية لتنفيذ القانون ومواجهة الاعتصام المسلح كما ظهر منذ بداية التحرك لفضه. وحول الاعمال التخريبية والحرائق عقب فض الاعتصامات ولماذا لم تكن الشرطة على قدرة للسيطرة على الموقف فى الخارج، أكد عيسي أنه لا يوجد جهاز شرطة فى العالم يستطيع أن يحمي كل جزء من الدولة، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق على أن تتصدر الشرطة المشهد حتى لا يكون للجيش تواجد أثناء المواجهات. وأضاف أنه بعد حرق العديد من المقرات والأماكن تم الاستعانة بالقوات المسلحة لتأمين الشرطة والبلاد. ورفض أن يكون حب الشعب للجيش هو تأسيس جديد للدولة العسكرية والبوليسية كما يدعي البعض، مؤكدا أن شعار يسقط العسكر انتهي بإنتهاء ثورة 30 يونيو لانه كان باستطاعته أن يحكم وقتها والبلاد كانت معه. ورأى عيسي أنه لا مجال للحديث عن المصالحة مع تنظيم جماعة الإخوان في مصر، لأنهم كانوا يستهدفون إحراق الدولة المصرية بضرب المنشآت الحيوية، لذلك قامت الدولة المصرية لاعتقال المرشد الخاص بالجماعة، وضرب 5 مراكز اتصالات بين أفراد الجماعة في مصر لكن لم يتم إلقاء القبض على قيادات التنظيم السري. وأوضح أن جماعة الإخوان لم تبادر بأي تصريح تعبر فيه عن استعدادها للحوار.وقال "لم يصدر عن الجماعة منذ يوم 30 يونيو وحتي الآن ما يثبت أنها مستعدة لتنفيذ خارطة الطريق، وكل ما صدر عنها فقط هو مطالب لعودة الرئيس السابق محمد مرسي، وهذا شئ مضحك" حسب وصفه.