قال رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، الاثنين 9 مايو، إن بريطانيا بحاجة للاتحاد الأوروبي للمساعدة في قتال تنظيم داعش ولصد روسيا ليجعل من عضوية بلاده في الاتحاد الأوروبي "قضية كبيرة وجريئة ووطنية".

وقبل أكثر قليلا من ستة أسابيع على الاستفتاء تكثف حملتا البقاء والانسحاب من الاتحاد الأوروبي أنشطتها، ومن المقرر أن يتحدى رئيس بلدية لندن السابق بوريس جونسون رئيس الوزراء في كلمة يلقيها في وقت لاحق اليوم الاثنين ويتناول بالتفصيل مسألة لماذا يساعد انسحاب بريطانيا من الاتحاد الأوروبي البلاد.

وصرح كاميرون لدبلوماسيين وأعضاء في حملة التصويت على الاستفتاء "أريد أن أظهر أنه إذا كنتم تحبون هذا البلاد وإذا كنتم تريدون الحفاظ عليه قويا في العالم والحفاظ على شعبنا آمنا فإن عضويتنا في الاتحاد الأوروبي إحدى الأدوات التي تساعدنا في القيام بهذه الأشياء".

وأضاف "أنا لا أقول أن الاتحاد الأوروبي بمفرده حافظ على السلام في أوروبا خلال السبعين عاما الماضية.. بالطبع لا فقد لعب حلف شمال الأطلسي دورا رئيسيا بالقطع.. (لكن) أنه لشيء استثنائي للغاية أن تجد الدول التي تتحارب وتقتل بعضها البعض سبيلا للعمل معا.

وحذر كاميرون من أن بريطانيا قد تكون عرضة لتهديدات أخطر إذا قرر الناخبون التصويت لصالح الانسحاب من الاتحاد الأوروبي ليؤكد على دور التعاون الأمني بعد مقتل العشرات في هجمات للدولة الإسلامية في بروكسل وباريس.