أكدت الصين، الاثنين 9 مايو، حرصها على التزام شركاتها التي تقوم باستثمارات في الخارج بالقوانين والقواعد السائدة في أي دولة تعمل بها، وذلك ردا على احتجاجات بعض المواطنين في ميانمار ضد استئناف العمل بمنجم للنحاس تستثمر به إحدى الشركات الصينية.

جاء هذا التأكيد على لسان المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية لو كانغ - في تصريح صحفي - تعليقا على المظاهرات من سكان المنطقة التي يوجد بها منجم "ليتبادونغ"، الذي تقوم بإدارته الشركة الصينية "ميانمار وانابو للتعدين" مع بعض الشركات الميانمارية المدعومة من جيش ميانمار، والذي يقول المحتجون انه تتم توسعته على مساحات كبيرة من الأراضي التي تمت مصادرتها منهم.

ونوه "لو"، إلى علاقة الصداقة التقليدية التي تربط بين الصين وميانمار، مشددا على أن تلك العلاقة تخدم مصالح البلدين.

وأكد دعوة السلطات الصينية الدائمة للشركات الصينية بأن تحترم مسؤولياتها والتزاماتها المجتمعية، وأن تكون حريصة على حماية البيئة الطبيعية في أي مكان تعمل فيه سواء داخل الأراضي الصينية أو خارجها.

وأكد رغبة بلاده في العمل بكل جهد مع ميانمار لتنفيذ أي مشروعات تعاون مشتركة تعمل على تعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية وتجلب الفائدة لكلا البلدين ولشعبيهما، معربا عن ثقة الصين التامة فى استمرارية التعاون الثنائي ذو المكسب المشترك.