عقد الرئيس الأمريكي باراك أوباما اجتماعا بالبيت الأبيض، الثلاثاء 10 مايو، مع أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي لمتابعة مجريات مواجهة تنظيم داعش الإرهابي ومستجداته.

وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جوش ايرنست، إن الاجتماع يأتي في إطار المراجعة الدورية للجهود الجارية لمواجهة تنظيم داعش والقضاء عليه، اطلع خلاله الرئيس أوباما علي الجهود التي بذلتها الولايات المتحدة وقوات التحالف الدولي، بهدف التصدي لتنظيم داعش في (العراق وسوريا)، مقابل طموحات التنظيم في التوسع خارج هاتين الدولتين.

وأضاف ايرنست- في تصريحات صحفية- أن الاجتماع حضره كبار مسئولي وكالة الاستخبارات المركزية (سي أي إيه)، ووزارتي الخارجية والدفاع، وناقش الاجتماع سبل تعزيز اتفاق وقف إطلاق النار في سوريا وخيارات دفع التوصل إلى تسوية سياسية للازمة السورية.

وأشار ايرنست إلى أن ذلك يأتي في الوقت الذي تستمر فيه جهود الولايات المتحدة للضغط على تنظيم داعش، موضحا أن الرئيس اوباما وجه أعضاء مجلس الأمن القومي الأمريكي إلى تكثيف الجهود لمحاربة التنظيم على الجبهات العسكرية وغير العسكرية، خاصة لضرب مصادر تمويل داعش وحملاته الدعائية.

ومن ناحية أخرى، أعلن ايرنست أن "ليزا موناكو" مساعدة الرئيس الأمريكي للأمن الداخلي ومكافحة الإرهاب، موجودة حاليا في بروكسل لإجراء مباحثات مع رئيس الوزراء البلجيكي شارلز ميشيل، وكبار مسئولي الاستخبارات البلجيكيين حول سبل تعزيز الجهود لمواجهة المخططات الإرهابية في أوروبا والولايات المتحدة، كما ستجتمع موناكو مع مسؤولين بالاتحاد الأوربي حول دعم التعاون الأمني بين الولايات المتحدة وأوربا.