جمعت رئيسة البرازيل ديلما روسيف صورها الشخصية ومتعلقاتها من مكتبها في الطابق الثالث بقصر بلانالتو الرئاسي في مؤشر على أنها ربما سلمت بفقد منصبها بعد تصويت يجريه مجلس الشيوخ الأربعاء 11 مايو.

وبرغم أن محامي الحكومة طلبوا من المحكمة العليا وقف تصويت مجلس الشيوخ فقد قال أحد مساعدي روسيف في حديث خاص إن الرئيسة اليسارية تتوقع تلقي إخطار رسمي يوم الخميس بوقفها عن العمل فيما يتعلق بتهم بانتهاك قوانين الميزانية.
ومن المتوقع على نطاق واسع أن يصوت المجلس بالموافقة على محاكمة روسيف في جلسته الخاصة التي قد تستمر حتى ساعة متأخرة من مساء الأربعاء.

وقال المساعد إن روسيف (68 عاما) أول رئيسة للبرازيل تعتزم مغادرة القصر الرئاسي برفقة حلفاء سياسيين مقربين لتهبط سلما صعدته مرتين إلى السلطة في 2011 ثم في 2015.

وإذا تم وقفها عن العمل فسيكون بإمكانها أن تمكث في مقر إقامتها الرسمي قصر ألفورادو والاستعانة بطاقم من 300 فرد خلال المحاكمة. وقال مساعدها إن طاقمها يتفاوض لإضافة 15 إلى 20 مساعدا شخصيا آخرين وتوفير طائرة لها من القوات الجوية.