أعلنت لجنة الانتخابات الفيدرالية الأمريكية أن العاملين بشركة فيسبوك التي تعد أكبر مواقع التواصل الاجتماعي تبرعوا بأكثر من 114,000 دولار لحملة المرشحة الديموقراطية في انتخابات الرئاسة الأمريكية هيلاري كلينتون لتكون بذلك أكثر مرشحي الرئاسة الأمريكية حصولا على تبرعات من موقع التواصل الاجتماعي.

وكان المرشح الجمهوري السيناتور ماركو روبيو قد جاء في المرتبة الثانية، حيث حصل على تبرعات بقيمة 16,604 دولار من فيسبوك قبل انسحابه من السباق الرئاسي في شهر مارس الماضي.

وأشارت بيانات حملة هيلاري الانتخابية إلى أن نحو 78 من العاملين في قطاعات الهندسة والاتصالات والتخطيط والتسويق والموارد البشرية هم المتبرعون الرئيسيون من شركة فيسبوك للمرشحة الديموقراطية الأوفر حظا حتى الآن.

وقد تبرع لصالح حملة هيلاري الانتخابية ما لا يقل عن سبعة من نواب مديري فيسبوك من بينهم توم ستوكي المسؤول عن التقارير الإخبارية الأكثر تداولا على الموقع الإليكتروني.

وأعرب ستوكي- في تعليق على حسابه الشخصي بموقع فيسبوك- عن اعتزازه بأن الانتخابات الأمريكية هي أكثر القضايا تداولا على موقع التواصل الاجتماعي عام 2015 ، مشيرا إلى رغبة الموقع في تشجيع النقاش السياسي من جانب كافة الاتجاهات.

يأتي الإعلان عن تبرعات العاملين في فيسبوك لحملة هيلاري الانتخابية بعد ساعات من كشف تقرير نُشر على موقع "جيزمودو" الأمريكى عن اتهامات لمؤسسة فيسبوك بأنها تعمل على إخفاء الأخبار السياسية التى تهم القراء المحافظين.

ونقل الموقع عن أحد العاملين في فيسبوك قوله " إنه تم منع نشر أخبار متعلقة بالاتجاه اليمينى وشخصيات محافظة مثل المرشح الرئاسي الجمهوري عام 2012 ميت رومنى والسيناتور راند بول، كما تم حجب موضوعات أخرى عن التيار اليميني من الظهور فى القسم الخاص بالموضوعات الأكثر تداولا ، وذلك على الرغم من أنها كانت رائجة بين مستخدمى الموقع بشكل كبير.