أطلقت الشرطة في جمهورية الكونجو الديمقراطية الغاز المسيل للدموع على آلاف المؤيدين لمويز كاتومبي مرشح المعارضة البارز لرئاسة الجمهورية والذي استجوب بشأن مزاعم من الحكومة حول استخدامه مرتزقة.

وكاتومبي هو المرشح الأكثر شعبية في السباق لخلافة الرئيس جوزيف كابيلا الذي يتعين عليه التنحي بعد الانتخابات المقررة في نوفمبر ويقول مؤيدوه إن الاتهامات التي قد تقوده إلى السجن تهدف إلى عرقلة حملته الانتخابية.
ويواجه كاتومبي ذو الشعبية والحاكم السابق لإقليم يشتهر بإنتاج النحاس اتهامات باستئجار مرتزقة بينهم جنود أمريكيون سابقون لتنفيذ مخطط ضد الجمهورية.
وقال شهود إن الشرطة ألقت القبض على عشرة أشخاص على الأقل خارج مكتب النائب العام في لوبمباشي ثاني كبرى مدن البلاد بعدما اندفعوا نحو المبنى لحظة وصول كاتومبي في ثاني أيام استجوابه.
وتنفي الحكومة أن تكون المزاعم ضد كاتومبي ذات دوافع سياسية. ويتهم المعارضون كابيلا بمحاولة تأجيل الانتخابات الرئاسية للاحتفاظ بالسلطة لمدة أطول من الفترتين الرئاسيتين المسموح بهما وفقا للدستور. وتبلغ كل فترة خمس سنوات.
وقتل الآلاف في يناير كانون الثاني 2015 خلال احتجاجات على مراجعة مقترحة لقانون الانتخابات والتي وصفها معارضون بأنها مخطط لإبقاء كابيلا في السلطة لفترة أطول.