أوضح المرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، خطة أسلوب جماعة الإخوان المسلمين في مهاجمة الأقسام والمنشأت بمصر. أكد المرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، أن قضايا القتل الهجمي والوحشى لابد وان تكون الاحكام فيها سريعة جدا ورادعة. وأضاف شفيق في حواره مع الإعلامي وائل الأبراشي في برنامج "العاشرة مساءً" على قناة "دريم 2" الفضائية، الأحد 8 سبتمبر، "كنت أتوقع أن يقوم الإخوان بمهاجمة ميدان التحرير، وارتفاع حصيلة الخسائر، ولهذا السبب كنت أحذر من تكرار نزول الشعب للتحرير". وأشار إلى أنه ندم عن إفراجه عن القياديين بجماعة الإخوان المسلمين، مثل خيرت الشاطر، وحسن مالك، قائلاً "أفرجت عنهم وأصبحوا أكثر ناس هاجموني". ونفى المرشح الرئاسي السابق، الفريق أحمد شفيق، اتصاله بالرئيس الأسبق حسني مبارك، قائلاً"لم اتصل بمبارك، ولا يوجد مانع قانوني من الاتصال به". وقال شفيق "مفيش حاجة اسمها نظام سابق ده عيب، وانا ضد العزل الاخواني ومن أخطأ يحاسب". وأضاف أن ما حدث فى مصر من انتكاسة للمشروع الإخواني، هو العتبة الأولى لإحباط مشروع الشرق الأوسط الجديد، وعلى المصريين أن يستشعروا دائماً أنهم مطمع، ومغنم، ولابد أن يحافظوا على مصر. وأشار إلى أنه قال لوزير الدفاع السابق، المشير حسين طنطاوي، لو وصل الإخوان للحكم سوف يتم تقسيم مصر، و المطلوب هو إخلاء الضفة الغربية تماما في مقابل ضم جزء كبير من سيناء لفلسطين. وأكد أنه طلب من طنطاوي أن يترك وزارة الدفاع ويبقى فقط قائد عام للقوات المسلحة بعد وصول الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم.