طالب الفقيه الدستوري د . إبراهيم درويش بإسقاط دستور 2012 وصياغة دستور جديد بعد ثورة  30 يونيو.   وأضاف درويش خلال حواره مع الإعلامية رانيا بدوي في  برنامج في الميدان الذي يذاع علي قناة التحرير الاثنين 9 سبتمبر أن طريقه تعديل دستور 2012 خاطئة ويصلح ككتاب قراءة موضحا أن دستور 2012 لم يكن به مادة دستوريه واحدة.   وتابع قائلا" توقعت سقوط دستور 2012 وإقامة ثورة ضده لأنه دستور تم  صياغته  لفصيل معين" مشيرا إلي أن بداية الإعلان الدستوري كان خطأ يودي إلي الفهم بأن ما حدث انقلاب عسكري مؤكدا أن 30 يونيو ثورة وليس انقلاب عسكري.    وشدد درويش على أن دخول لجنه العشر في أعمال لجنة الخمسين تبطل عملها ويجوز الطعن عليها موضحا أن لجنه الخمسين تجاهلت قمم دستوريه وأساتذة قانون واستبعاد للكفاءات وهذا يضعفها. موضحا  أن تشكيل لجنه الخمسين مقلق لعدم توزيع اللجنة بطريقه صحيحة وعدم ضمها لكوادر اقتصاديه وافتقادها لخبرات قانونيه مثل د . كمال أبو المجد ورأفت فوده.