قال رئيس تحرير جريده المصري اليوم والكاتب الصحفي ياسر رزق  أن مرسي هو من قضي على حكم الاخوان المسلمين ، وقيادات الجماعه الحالية هي  التي قطعت دابر الاخوان من الحياة السياسية لسنوات قادمة ولا يجب ان تكون هناك فرصة اخرى للجماعه حتى تعيد صفوفها وتعترف بأخطائها وتعتذر للشعب وتدرك تلك الاعتذار . وأضاف  رزق عبر برنامج " وسط البلد " على قناة اون تى فى انه هل من المنطق ان تدعو جماعه ما للعنف فى جميع انحاء مصر ثم تأتى بعد شهور وتطلب الانضمام للعبة السياسية وتشارك فى الانتخابات التشريعية مثلا ؟؟ حيث قال ان لابد من ازالة الجهاز العصبي لهذه الجماعه " الارهابية " وتحطيم العمود الفقري لها حتى تعيد تطهير نفسها واعاده البناء من جديد ، و يجب ان يصنف القانون الجماعة حاليا انها جماعه ارهابية بكل اعضائها مثل الجماعات المتطرفة . واوضح رزق ان المؤسسة العسكرية المصرية كانت و لازالت تقف بجانب الشعب وتحترم رغباته وتعمل على تحقيق مطالبة سواء خلال ثورة 30 يونيو او فى ثورة 25 يناير ،   واضاف ان فى ابريل 2010 كان المشير طنطاوي واللواء السيسي حين ذاك كانو يستشعروا غضب الجماهير وسوء الاحوال المعيشية ومشاهدتهم مشروع التوريث القائم على قدم وثاق واحتمالية تزوير الانتخابات وسيتم الدفع بجمال مبارك فى مايو 2011 وحين وجود اعتراض شعبي وقتها كان سيستخدم مبارك الجيش لقمع تلك الاعتراضات  . وحينها طالب المشير طنطاوي مقابلة مبارك وايضاح الصورة للرئيس الاسبق وان الجيش لن يقبل بأى توريث واذا نزل الجيش للشارع لن يواجه الشعب على الاطلاق  ، و كان التزوير " الفاجر " فى انتخابات 2010 هى احد اكبر الاسباب الى عَجل بتلك السيناريو ومن بعده احداث الثورة التونسية فى بداية عام 2011 ثم جاءت ثورة 25 يناير العظيمة .