أيَد مجلس الشيوخ البرازيلي محاكمة الرئيسة ديلما روسيف لانتهاك قوانين الميزانية بأغلبية 55 صوتا مقابل 22 صوتا.

ولدى تلقي روسيف إشعارا رسميا سيتم إيقافها عن العمل لينتهي بذلك حكم حزب العمال اليساري المستمر منذ 13 عاما وسيتولى نائبها ميشيل تيمر منصب القائم بأعمال الرئيس خلال فترة محاكمتها.
وروسيف (68 عاما) غير متهمة بفساد شخصي لكنها متهمة بالتلاعب بحسابات الحكومة لإخفاء حجم العجز المالي للبرازيل حتى يتسنى لها زيادة الإنفاق العام خلال حملة إعادة انتخابها في 2014 وهي ممارسة لجأ إليها رؤساء سابقون.
وعَمَقت الأزمة السياسية من أسوأ ركود اقتصادي تشهده البرازيل منذ الثلاثينيات من القرن الماضي.
وتشير استطلاعات الرأي إلى أن أغلبية كبيرة من البرازيليين يريدون أن يروا محاكمة لروسيف تقود إلى عزلها من منصبها