اجتمع المرشح الجمهوري الأوفر حظا للفوز بترشيح الحزب الجمهوري لانتخابات الرئاسة الأمريكية دونالد ترامب في مقر اللجنة الوطنية للحزب الجمهوري، الخميس 12 مايو، مع بول ريان رئيس مجلس النواب المنتمي للحزب.
وكان الهدف من الاجتماع بين ريان -الذي يشغل حاليا أعلى منصب يمكن الوصول إليه عن طريق الانتخابات بين الجمهوريين في البلاد- وترامب معرفة ما إذا كان بإمكانهما البدء في معالجة الانقسامات الناجمة عن حملة ترامب الصاخبة.
ويحرص قادة الأحزاب عادة على الالتفاف حول مرشح رئاسي من أجل توحيد القوى في معركة الانتخابات العامة. لكن ريان رئيس مجلس النواب حجب تأييده عن ترامب انطلاقا من الشعور بالقلق إزاء لهجته وأفكاره السياسة التي تتعارض مع العقيدة الجمهورية الراسخة.
وقال ترامب وريان إنهما اتخذا "خطوة إيجابية" نحو توحيد صفوف الحزب للفوز بانتخابات الرئاسة المقررة في نوفمبر تشرين الثاني.
وقال الاثنان في بيان مشترك "انطلاقا من هذا الهدف أجرينا نقاشا ممتازا هذا الصباح. ورغم أننا كنا صريحين بشأن الخلافات المحدودة بيننا إلا أننا سلمنا أيضا بوجود مناطق عديدة وهامة للاتفاق."
وأضاف البيان "كان هذا اجتماعنا الأول لكنه كان خطوة إيجابية جدا نحو توحيد صفوف الحزب".
