أكد القيادي في حركة "الجهاد الإسلامي في فلسطين" خالد البطش ، رفض حركته لأية مفاوضات أو مبادرات أو تسوية مع إسرائيل وأن فلسطين من نهرها إلى بحرها ملك لشعبها ولا يمكن أن تقبل القسمة على دولتين أو شعبين .

وقال البطش في كلمة خلال مهرجان نظمته حركة الجهاد الإسلامي في مدينة دير البلح وسط قطاع غزة بمناسبة "ذكرى النكبة" وتحرير القدس على يد صلاح الدين الأيوبي : "لا تسوية ولا مفاوضات ولا تطبيع ولا مبادرات يمكن أن تعطي الاحتلال حقا في فلسطين" .
وأضاف "ذكرى النكبة تؤكد لنا أن الصراع مع العدو الإسرائيلي لن ينتهي لا بالاعتراف المتبادل أو التسوية السياسية أو المفاوضات ، لكنه سينتهي بالسيف والمقاومة وصولا إلى تحرير مسرى النبي محمد صل الله عليه وسلم" .
وتابع "نقول لكل أبناء أمتنا لنجتمع من أجل فلسطين ولنتحد لحماية أهلها .. ذكرى تحرير القدس على يد البطل المسلم صلاح الدين الأيوبي تقول لنا عند حدود فلسطين ينبغي أن تسقط كل الخلافات العرقية والطائفية وأن تتحد الأمة على قاعدة تحرير فلسطين وإنقاذ القدس واستعادة المسجد الأقصى" .
وقال البطش "في هذه الذكرى سيبقى الأمل متجددا مع كل عملية ينفذها شباب "انتفاضة القدس" وستظل دماء الشهداء دافعا لنا في مواجهة الاحتلال وحجة على كل من يفكر في التفريط بذرة من تراب فلسطين" .
ودعا الأمة العربية والإسلامية إلى إنهاء الحصار الإسرائيلي لقطاع غزة المفروض منذ عشر سنوات ودعم المقاومة ودعم صمود أبناء الشعب الفلسطيني في القدس .