قال المفكر السياسي، مصطفى الفقي، إن د.محمد البرادعي شخص نقي ومستقيم وكان ملهماً لثورة 25يناير، لكنه لا يصلح للعمل بالسياسة الشعبية. وأشار الفقي في حواره مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج "هنا العاصمة" الذي يذاع على قناة "سي بي سي" الفضائية، الاحد 15سبتمبر، إلى أن البرادعي اتصل بي يوم استقالته وشرح له موقفه. وأوضح أنه عرض مبادرة قبل استقالته بتخفيض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة مقابل الإفراج عن القياديين بجماعة الإخوان المسلمين سعد الكتاتني وأبوالعلا ماضي. وقال الفقي، إن الدبلوماسي، أسامة الباز كان له علاقات عميقة مع الفلسطينيين. وأضاف أن الباز لم يمثل خطراً على أحد في الطموح للمناصب، مشيراً إلى أن الرئيس الأسبق حسني مبارك كان ينصح نجله جمال من الاقتراب من الباز.