ذكرت صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، نقلا عن مسؤولين أمريكيين أن قوات أمريكية للعمليات الخاصة تتمركز في موقعين في ليبيا منذ أواخر العام الماضي وتحاول كسب قوى محلية لشن هجوم محتمل على متشددي تنظيم داعش.

ونقلت الصحيفة عن المسؤولين، الذين تحدثوا لرويترز شريطة عدم الكشف عن هويتهم، وفق ما نقله موقع "سكاي نيوز" الإخباري، أن فريقين من الجنود يقل عددهما الإجمالي عن25 جنديا، يعملان من مناطق حول مدينتي مصراتة وبنغازي سعيا إلى تشكيل حلف وجمع معلومات مخابراتية بشأن التهديدات المحتملة لداعش.

وكان الرئيس الأمريكي، باراك أوباما صرح في وقت سابق قائلا إنه لا توجد خطط لدى إدارته لإرسال قوات عسكرية برية إلى ليبيا، مؤكدا في الوقت نفسه أن واشنطن لن تسمح لداعش بالحصول على موطئ قدم في ليبيا، لكن لندن عبّرت في أكثر من مناسبة عن إمكانية إرسال جنود بريطانيين إلى ليبيا.

وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في مقابة مع صحيفة سابقة "تليغراف" إنه "لا يستبعد" إرسال قوات إلى ليبيا لمواجهة تمدد داعش هناك.

وبرر هاموند ذلك بأن تنظيم داعش المتطرف يسعى إلى اتخاذ ليبيا موطئ قدم له لشن هجمات على أوروبا.

ويسيطر داعش على مناطق عدة في ليبيا أبرزها سرت التي أصبحت تحت سيطرة التنظيم المتطرف العام الماضي ويسعى الجيش الليبي إلى تحريرها.