رفضت السلطات القبرصية، طلب اللجوء السياسي الذي تقدم به سيف الدين مصطفي، الذي اختطف طائرة تابعة لشركة مصر للطيران 29 مارس الماضي، وأجبرها على تغيير مسارها من القاهرة إلى قبرص، تحت تهديد حزام ناسف «مزيف».

ونقلت صحيفة «ديلي ميل» عن محاميه، روبرتوس برهامس، أن سبب رفض طلب اللجوء السياسي هو أن مصطفي ارتكب جريمة خطيرة، وهي اختطاف طائرة من طراز أيرباص أي 320، وعلى متنها 72 راكب، تحت تهديد حزام ناسف مزيف.

ووصفت السلطات القبرصية مصطفي بـ«غير المستقر نفسيًا»، بعد إجباره الطائرة على الهبوط في مطار لارنيكا في 29 مارس، وألقي القبض عليه بعد تحرير كافة ركاب الطائرة المحتجزين دون وقوع خسائر.

وقال محاميه: تقدم مصطفى بطلب استئناف على القرار الذي يراه «خاطئًا»؛ لأن المدعي لابد أن يمنحه صفة «لاجيء»، قبل توجيه أي اتهام ضده.

وأضاف المحامي إن «مصطفي سيقاتل لعدم تسليمه إلى مصر، لأنه يخشي أن لا يحصل على محاكمة عادلة، لو وافقت السلطات القبرصية على تسليمه».

وقالت السلطات القبرصية إن مصطفي صمم على تسليم خطاب إلي طليقته القبرصية، خلال عملية اختطاف الطائرة التي امتدت لـ6 ساعات، كما طالب بإطلاق سراح 63 من النساء المسجونات في مصر.

ووافقت المحكمة على طلب المدعي العام بتأجيل الدعوي حتى 20 مايو الجاري، لورود بعض الوثائق القانونية من مصر، التي تساعد في الإجراءات القانونية.

كما أفادت «ديلي ميل» أن المدعي العام القبرصي لم يقدم طلب تسليم مصطفى إلي مصر رسميًا إلى المحكمة إلى الآن.

وأضافت أنه يحق للسلطات القبرصية تقديم طلب إلى المحكمة بتسليمه إلى مصر، بعد 60 يوما من مطالبة مصر بتسلمه في 7 أبريل الماضي.