أرسلت القوات الخاصة البريطانية فريقًا من العملاء السريين العسكريين إلى أيرلندا الشمالية للمساعدة في احتواء تهديدات الهجمات الإرهابية من قِبل الجيش الجمهوري الأيرلندي.

وذكرت صحيفة "ميرور" البريطانية، على موقعها الإلكتروني، أن فريقًا من المتخصصين من وحدة الاستخبارات البشرية انضم لجهاز الأمن الداخلي البريطاني والشرطة لمكافحة الجمهوريين المنشقين الذين يريدون شن هجمات في المملكة المتحدة.
يأتي ذلك بعد أن طلبت شرطة أيرلندا الشمالية دعمًا من بريطانيا، لتخوفها من رجال الجيش الجمهوري الأيرلندي وغيرهم ممن يريدون شن حملة جديدة من الإرهاب، ويواجه ضباط مكافحة الإرهاب حاليًا تهديدًا جديدًا بأعمال عنف من جانب الجيش الجمهوري الأيرلندي خاصة في مدينتي مانشستر ولندن.
وكان جهاز الأمن الداخلي البريطاني قد حذر الأسبوع الماضي من أن رجال الجيش الجمهوري الأيرلندي يخططون لشن هجوم في المملكة المتحدة بالسلاح والذخيرة التي تم تهريبها من شرق أوروبا عن طريق العصابات الإجرامية الأوروبية.
وتعد وحدة الاستخبارات البشرية جزءًا من القوات الخاصة البريطانية، لكنها لا ترتدي زيًا عسكريًا، وتسافر إلى مدن مختلفة تحت غطاء أنهم يعملون كموظفين مدنيين أو سياح أو رجال أعمال.