اقترب بني علي يلدرم من رئاسة حزب العدالة والتنمية التركي، خلفا للمستقيل أحمد داود أوغلو، بعدما أُعلن أنه المرشح الوحيد للحزب في خلال المؤتمر العام الاستثنائي والذي سيعقد الأحد 22 مايو.


ويختار الحزب "يلدرم" رئيسا له، وبالتالي سيكون هو رئيس الوزراء التركي الجديد.


ويوصف "يلدرم" بأنه التابع الوفي للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وهو الذي رافقه خلال رحلته السياسية منذ أن كان رئيس بلدية حتى أصبح رئيسًا للبلاد، وبالتالي سيكون للرئيس التركي اليد العليا في حزب العدالة والتنمية وفي مجلس الوزراء ليحكم سيطرته على كل دوائر صنع القرار في البلاد.


وولد بن علي يلدرم في 20 ديسمبر 1955 لعائلة كردية، تخرج من كلية العلوم البحرية وإنشاء السفن بجامعة إسطنبول التقنية بعد دراسته العمارة البحرية وهندسة المحيطات، وحصل عام 1991 على درجة الدكتوراه.


ويعد "يلدرم" اليد اليمنى للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والذي تعود صداقته به إلى عام 1994 عندما كان أردوغان رئيسًا لبلدية إسطنبول الكبرى، وكان هو خيار أردوغان الأول لرئاسة العدالة والتنمية إلا أن الانتخابات وقتها أسفرت عن فوز أحمد داود أوغلو.

وكان آخر منصب سياسي تولاه "يلدرم" هو وزير المواصلات منذ عام 2010، كما كان مستشار الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في مجال الاستثمار.


وواجه "يلدرم" عدد من الانتقادات بسبب رفضه للدراسة في إحدى الجامعات التركية بسبب رؤيته للشباب والفتيات وهم يتحدثون مع بعضهم البعض داخل الجامعة مما دفع البعض لاتهامه بالتمييز الجنسي.




ووصف موقع "ترك برس" يلدرم بالذراع اليمني للرئيس التركي وصديقه الوفي الذي يستشيره في كافة القرارات التي يتخذها سواء التي تخص حزب العدالة والتنمية أو تخص البلاد بشكل عام.