أدان الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند محاصرة مصافي النفط من قبل محتجين على قانون العمل، وذلك "بسبب إستراتيجية يتبناها أقلية".

وقال الرئيس الفرنسي - في حديث أجراه مع إذاعة (فرانس كيلتور) - إنه لم يكن يود تجاهل ما يحدث والذي لا يستحق الاحترام مقارنة بمن لديهم مطالب مشروعة.
من جانبه، قال رئيس الوزراء مانيول فالس - في تصريح من مدينة القدس - إن "هذا يكفي"، واصفا ما يحدث من محاصرة مصافي النفط بأنه "غير محتمل"، ومؤكدا فالس أنه لن يتم سحب قانون العمل.
وكانت الشرطة الفرنسية قد قامت - بالقوة فجر اليوم - بكسر الحصار على عددٍ من مصافي النفط المحاصرة، وإجبار المعتصمين من معارضي مشروع إصلاح قانون العمل، على إخلاء محيطها للسماح بحركة مرور الشاحنات منها وإليها بعد أن تسبب هذا الحصار بأزمة وقود في عدد من المناطق بفرنسا .
وردا على تدخل الشرطة لرفع الحصار عن عدد من المصافي، قررت الكونفدرالية العامة للعمل تصعيد المواجهة مع الحكومة، وقال إيمانويل لوبين القيادي بالكونفدرالية إن الإضراب امتد للمصافي الثمانية في فرنسا، لافتا إلى أن الإنتاج سينخفض بنسبة 50 % على الأقل".