قال مستشار رئيس  الجمهورية لشؤون الإعلام  أحمد المسلماني، إن احتمال التغيير في خارطة الطريق وارد بعد الاستفتاء على الدستور الجديد.   وأوضح أن تغيير المسار في خارطة الطريق لن يتطلب إعلانا دستوريا، بل يحتاج إلى توافق سياسي من كافة الأطراف السياسية والحزبية الموجودة على الساحة. وأضاف - في مقابلة على قناة الحياة ببرنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامية لبنى عسل، السبت 11 يناير- أن مؤسسة الرئاسة تستند في حكمها إلى ثورتي 25 يناير و 30 يونيو اللتين اندلعتا لإسقاط مبارك ونظام حكمة الفاسد ومرسى وأعوانه. واعترف بمحاولات قوى خفية استثمار الأحداث التي تمر بها مصر لصالحها لتنحرف بمسار الثورة عن أهدافها المرسومة لها، واختطافها على غرار ما فعل الإخوان، متناسين أن رموز ثورة يناير هم الشعب المصري بمختلف فئاته و أطيافه. وأشار إلى أن الشعب المصري هو المالك الوحيد لثورتي 25 يناير و30 يونيو، وليس لها ملاك آخرين، مستبعدا عودة مبارك و فلوله أو مرسى وأعوانه إلى سدة الحكم مرة أخرى.