أكد مؤسس التيار الشعبي حمدين صباحى، أن موافقة غالبية الشعب في الاستفتاء على الدستور تعطي شرعية للموجة الثورية الثانية في 30 يونيو. وأضاف – أثناء لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" الذي يذاع على قناة "الحياة"، السبت 18 يناير- أن أحمد دومة وآيات حماد من الشباب الثوري النقي ولا يستحقان السجن، ولم يخرجا عن القانون، مؤكدا أن وجود دومة وآيات حماد في السجن تسبب في امتناع عدد من الشباب عن التصويت في الاستفتاء على الدستور. وأشار صباحي، إلى أن معظم الشباب حينما يرون زملائهم في السجون ينقمون على الحكومة الانتقالية الحالية، مؤكدا أننا استعدنا الشرطة في 30 يونيو ولا يجب أن يصنعون فجوة مع الشعب مرة أخرى. واكد صباحى انه لم يحدث اتصال بينه وبين البرادعي، مؤكدا أنه اختار التوقف عن المشاركة في الحياة السياسية ومن واجبنا أن نتركه في حاله. وقال إن راشد الغنوشي جزء من الإخوان وتصريحه بمنح اللجوء السياسي لهم خروج عن إرادة شعبنا وعليه احترام إرادة الشعب في ثورة 30 يونيو، مشيرا إلى أن خطيئة الإخوان تحديهم وعدم احترامهم إرادة المصريين وهو ما أسقطهم في الشارع المصري. وحول حركة حماس، أشار إلى أنها كجزء من النضال الفلسطيني فيتم التعامل معها أما جزء من الإخوان فلا يجوز احترام التعامل معها. وأشار إلى أننا نحتاج لإعادة صياغة علاقتنا الخارجية، خاصة مع سوء الإدارة القطرية في تعاملها مع مصر والتي لم تنسينا احترامنا لشعبها، مؤكدا أن قطر أخطأت وعليها مراجعة نفسها في مواقفها ضد مصر. وتابع قائلا: "كلما تماسكنا داخليا كلما إزاداد دورنا الدولي والإقليمي". وأوضح أننا نشعر بالامتنان للدعم الخليجي وعلينا اتباع سياسات للاعتماد على النفس، مطالبا أن يكون لدينا علاقة ندية ودية مع أمريكا تخرج من إطار التبعية وتحقق مصالحنا الوطنية.