أكد مساعد وزير الداخلية الأسبق والخبيرالأمني اللواء فاروق المقرحي أن العصابة الإرهابية ارتكبت خطأ عمرها عندما قررت محاربة الشعب المصري منذ 30 يونيو وتناست معدنة الفولاذى الأصيل على مر العصور والأزمنة.  وقال في مقابلة مع قناة " المحور " برنامج " مصر كل يوم " إن المسمار  الأخير دق في نعش هذه الجماعة المارقة عندما صوت الشعب  لصالح دستوره الجديد في يومي 14 و 15 يناير الماضيين وبأغلبية منقطعة النظير فاقت كل التوقعات و التخمينات.  وأشار إلى أن هذه الجماعة ستشيع إلى مثواها الأخير يوم انتخاب رئيس مصر القادم وستندثر إلى الأبد وإلى غير رجعة ولن تقوم لها قائمة بعدها.  ودعا الشعب إلى الخروج عن بكرة أبية والاحتشاد في جميع ميادين مصر للاحتفال بثورة يناير المجيدة  وألا يروعه أو ينال منة حادث انفجار هنا أوهناك وتوصيل رسالة إلى العالم أن المصريين لا يخيفهم  قنبلة أو حتى صاروخ موجة و مستعدون لتقديم التضحيات.  وأوضح أن الإخوان فشلوا في استقطاب محافظات مصر إلى جانبهم بعد سقوط قناع الكذب الذي كان يخفى وجوههم القبيحة السافرة.