قال المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري د.خالد وصيف، إن مصر لبت دعوة إثيوبيا لجولة جديدة من الحوار بشأن أزمة سد الألفية. وأوضح أن السد الإثيوبي حتى الآن يفتقد للشرعية، فلم تعلن أي دولة موافقتها بشأن الإنشاءات التي تجريها إثيوبيا على مجرى النيل الأزرق. وأضاف – خلال مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر كل يوم" مع الإعلامي نصر القفاص، على قناة المحور 2- أنه لم يثبت حتى الآن إعلان أي دولة أجنبية تمويلها لسد الألفية "النهضة" الإثيوبي، مؤكدا أنه لا توجد دولة في العالم تسعى لاستعداء دولة بحجم وثقل مصر. وتابع أن مصر والسودان وإثيوبيا تجمعهم عوامل جغرافية واحدة لا يمكن بمقتضاها استغناء أي دولة عن الأخرى، مهما بلغت لغة الخلاف. وأشار إلى أن اللجنة العليا لنهر النيل اجتمعت قبل سفر الوفد المصري برئاسة وزير الموارد المائية والري د.محمد عبد المطلب، إلى إثوبيا – مساء الأحد 9 فبراير- مؤكدا أن مصر لن تقبل التفريط مطلقا في أي من حقوقها المائية.