حذر وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، من استخدام المنابر ودور العبادة في الدعاية الانتخابية، أو استغلالها كمنبر سياسي في الترويج للمرشحين.  وأوضح في مقابلة مع "قناة الحياة"، في برنامج "الحياة اليوم" مع الإعلامي معتز الدمرداش، أن مصير من يقدم على خطوة من هذا القبيل المنع والايقاف عن العمل. وقال جمعة إنه ليس من حق الداعية التأثير على أصوات الناخبين، أو الدعوة لمرشح بعينه، وإنما من حقه أن يوجههم إلى المشاركة الايجابية والفعالة، بما يعود بالخير والنفع على الوطن.  ووصف من يبيع صوته مقابل المال بأنه آكل للسحت وخائن للدين والوطن والأمانة. وأكد وزير الأوقاف، أن الوزارة تقوم بجهد لمحاربة كل فكر متطرف، يخرج عن مسار الشريعة الإسلامية، ويعرض المجتمع للخطر. وانتقد بشدة الدعاوى التحريضية للشيخ القرضاوي، مؤكدا أنها تمثل خيانة للدين والوطن، ومن لا ينكر الإرهاب أو يدعمه يعد شريكا له ومؤيدا لأفعاله النكراء. واستبعد جمعة انخراط الإخوان في صفوف المجتمع، بسبب تبنيهم فكرا متطرفا يتناقض مع دين الإسلام الحنيف السمح. وأشار إلى أن جماعة الإخوان، فشلت في السيطرة على الوزارة ومحاولة أخونتها أثناء فترة حكمهم، وإلى أنه لا يقبل بانتماء أي قيادي في الوزارة لجماعة أو فصيل، أو حزب، والمناصب القيادية ستكون مقصورة على أبناء الأوقاف، والأزهر فقط. ووعد جمعة بضخ ملايين الجنيهات لتطوير الجامع الأزهر الشريف، لإعادة دوره التنويري والريادي في العالم أجمع، ورفع مستوى الدعاة ومحاربة كل أشكال الفساد في الوزارة.