أكد الكاتب والباحث الإسلامي سامح عيد، أن سبب إحجام د.عبد المنعم أبو الفتوح رئيس حزب مصر القوية، الذي انفصل عن جماعة الإخوان بجسده و لم يخرج بفكرة يعزي إلى تجفيف منابع رأس المال وتقليص عدد أعضاء حملته الانتخابية وخسارته للكتل التصويتية الهائلة التي حصل عليها في انتخابات الرئاسة الماضية واعتباره كارت محروق.  ووصف في مقابلة مع قناة الفضائية المصرية " برنامج " صوت مصر " الذي تقدمه الإعلامية سميحة أبو زيد مزاعمه عن جمهورية الخوف و موجة الاعتقالات في صفوف الجماعات الإسلامية و الإرهاب الفكري الذي يمارس بأنه مجرد "قصر ذيل ". وقال إن شعبية حزب الفتوح قد تدنت ووصلت إلى الحضيض في عدد كبير من محافظات مصر بسبب اضطراب آرائه السياسية وافتقارها إلى المصداقية والشفافية وعدم دعم الإسلام الليبرالي له.  وأوضح أن نزول حمدين صباحي إلى سباق انتخابات الرئاسة يعد مظهرا ايجابيا وشجاعة منة رغم علمه المسبق بحسم النتيجة لصالح المشير السيسى.  وطالب الرئيس القادم بتبني برنامج قوى مدروس يلبى مطالب الشعب و اختيار واجهة سياسية نقية و طاهرة لم تتلوث أيديها بالفساد الذي استشرى في كافة مفاصل الدولة.  واعترف أن التنظيم الهيكلي للإخوان قد انتهى ولأزمنة طويلة بعد انزواء عدد كبير من أعضائه واعتزالهم الحياة السياسية ودخول بعضهم السجن.  ونوه إلى أن الولايات المتحدة لن تستسلم بسهولة للطمه الشديدة التي تلقتها وستسعى إلى خلق صراعات على الهوية والوعي الوطني.