روى الناجين من الموت في حادثة سانت كاترين تفاصيل ما حدث عندما استضافهم برنامج "القاهرة اليوم ويك إند" الذي يقدمه خالد أبو بكر على قناة اليوم.. وجاءت التفاصيل كما يلي:    وقال محمود رؤوف: "كنا جروب مع بعض وسافرنا يوم الخميس .. وافترقنا لمجموعتين..والمجموعة الأولى حتى يوم السبت الساعة 3 لم يعد منهم أحد..و قد قامت عاصف ثلجية.. وطلع 7 أشخاص من البدو وذهبوا لهم يوم الأحد.. وقالوا لنا إن هناك حالة وفاة.. ولم تكن هناك شبكة محمول..واتصلت بالزملاء بالقاهرة .. والطائرة بالفعل عادت خالية من الناجين" .    وأضاف عبد الرحمن سليم:" طلبت أرقام النجد لم يرد علية أحد.. وكذلك رقم الجيش .. وحاولنا حتى الساعة التاسعة صباحا.. ووصلنا لمطافي جنوب سيناء .. والعاصفة كانت شديدة جدا .. و البدو لم يعلموا أن هناك عاصفة.. وكنا نرتدي ملابس صيفية ..ولم تظهر أي طائرة .. وقيل لنا أن لكي تصعد طائرة هناك إجراءات كثير وصعب صعودها .. وبعد أن أذاعت احد القنوات أن هناك 4 وفيات تحركت الطائرة.. ووصلت للأربعة الناجين و لم تأخذهم..ويقال أن الطيار خاف من البدو لاتهم جروا علية فور اقترابه".   وأشار أحمد سليمان:" تحركنا ليل يوم الاثنين .. ووصلنا الثلاثاء.. و الحالات لم تصل للمستشفى حتى الثلاثء .. و من أوائل الناس التي طلعت للبحث كان مقدم جيش ومعه 21 فرد شرطة.. و صعدوا بمساعدة البدو .. و كان هناك احتمال أن يكون محمد رمضان على قيد الحياة..و الواقعة كانت في منطقة اسمها فرش الرمان ".   ونوهت مروة ممدوح:" الطائرة كانت بها صواريخ .. وضعتها .. ثم عادت للناجين .. و الطائرة كانت حربية وليس طائرة إنقاذ ..و المقدم و الجنود صعدوا في 6 ساعات ..والداخلية كانت تنكر وفاة البعض ..وقالوا لنا أن الطائرة ستذهب لأبورديس للتمويل ثم تعود.. والطيار كان يتناول الشاي في نصف ساعة ..والمحافظ قال الموضوع مش عندي".