أكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، حمدين صباحي، أن مصر القادمة ستكون دولة ديمقراطية معبرة عن الثورة باستجابتها لمطالب الشعب. وأشار خلال لقائه مع برنامج "بلا قيود" الذي يذاع على قناة "بي بي سي" عربي الأحد 23 فبراير، إلى أن القانون لن يكون انتقائيًا ولن تسمح مصر للإرهاب بكسر إرادة شعبها ولن تتغول علي حق أي مواطن مهما كانت انتماءاته في التعبير سلمياً عن رأيه ولن تقصي أو تعزل بالقوة ولكن ستحتكم لقانون جاد. وقال صباحي إن الأخوان لن يمنحوه صوتًا واحدًا وإذا قارنوا بينه وبين المشير السيسي سيعطون السيسي موضحًا حالة فوزه بالرئاسة أن وجوده على رأس دولة أنجزت ثورة يعني أن الثورة وصلت إلي الدولة مؤكدا أنه شريكا رئيسياً في هذه الثورة وبهذا يخرس ألسنة الانقلاب عليه إذا وصل. وأكد أن الصدام مع الذين يرفعون السلاح واجب وطني وأخلاقي وضرورة حتمية لحماية المجتمع بجيشه وشرطته في مواجهة الإرهاب وليس هناك معني للتصالح والتسامح مع من يرفعون السلاح ضد شعبهم وينكرون عليه إرادته. وأوضح أن فض اعتصام رابعة كان عن إرادة شعبية للمصريين والسلطة التي فضت الاعتصام كانت تستجيب لمطلب شعبي في مواجهة جماعة تحدت إرادته وهددت أمنه . ومن ناحية أخرى قال إنه لا سبيل لاستقرار مصر بدون مجموعة خطوات هامة أولها تأمين القدرة الاقتصادية وقال "عشان يكون قرارك من رأسك لابد أن يكون قمحك من فأسك " وقال صباحي إنه مؤمن بأن المثلث العربي التركي الإيراني ضروري في قلب العالم الإسلامي وإذا تعاونت هذه القوي الثلاث كسبت جميعا وإذا تناحرت واقتتلت خسرت جميعاً.