أكد ابن عم أحد ضحايا حادث مقتل المصريين السبعة في ليبيا، نظير فهمي، أن ما حدث للضحايا كان استهداف للمصريين عموماً، وليس له علاقة بالديانة. وأشار فهمي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، على قناة "الحياة"، الثلاثاء 25 فبراير، إلى أنه كان هناك 3 أفراد من الضحايا كان مقرراً عقد إكليلهم في عيد القيامة المقبل. وأوضح، أن المصريين يهانون في كثير من بلاد العالم، وطالب السلطات المصرية بضرورة حماية المصريين والتعامل بجدية وحسم مع هذه الجريمة التي راح ضحيتها 7 من الشباب. يذكر أن مجموعة من الملثمين قاموا -يوم الإثنين 24 فبراير 2014-، بالهجوم على أحد المباني التي يقطنها مصريون، في ليبيا وخطفوا 8 مصريين إلا أن أحدهم لاذ بالفرار بينما قُيد السبعة الباقين وهم "طلعت صديق بباوي، هاني جرجس حبيب، ندهي جرجس حبيب، فوزي فتحي صديق، ادوارد ناشد بولس، أيوب صبري توفيق، سامح روماني توفيق" ثم أطُلق الرصاص عليهم، وتم اكتشاف الجثث من قبل السلطات الليبية في إحدى ضواحي بنغازي حيث تشيع الاغتيالات وجرائم الخطف والسيارات الملغومة.