حذر السيد البدوي رئيس حزب الوفد من عودة الوجوه القديمة إلى البرلمان المقبل  مؤكدا أن عودة هذه الوجوه  سوف تحدث مذبحة وليست ثورة. وشدد البدوي خلال لقاؤه ببرنامج صالون التحرير على قناة التحرير الذي يقدمه الإعلامي عبد الله السناوي على ضرورة أن يعيد قانون الانتخابات البرلمانية المقبلة الاعتبار للأحزاب السياسية ، داعيا  الرئيس عدلي منصور ألا يورط نفسه في هذا القانون ، وأن يتركه للرئيس القادم حتى يتحمل المسئولية عنه أمام الشعب وأمام الله. وقال البدوي: الهدف في الحقيقة من تمكين المستقلين من البرلمان وإبعاد الأحزاب هو سلاسة قيادة البلد في المرحلة القادمة، ووجود أغلبية برلمانية قد يعيق سرعة اتخاذ القرار في ظل توازن سلطات الحكومة والرئيس، وقد تؤخر الأغلبية النيابية بعض القوانين ولكنها لن تسمح بالانفراد بالسلطة .. هذا هو جوهر الديمقراطية . وأكد البدوي أن أخطاء الديمقراطية على كثرتها لا تعادل خطأً واحداً من أخطاء الاستبداد .  وردا على سؤال حول مصير جبهة الإنقاذ قال البدوي: جبهة الإنقاذ  تأسست في 19 نوفمبر 2012 قبل إصدار الإعلان الدستوري لمحمد مرسي، وتم تشكيل جبهة الإنقاذ لمحاربة دستور الإخوان وإبطاله، وحين تحقق هذا الهدف بإسقاط نظام الإخوان ودستورهم ، اجتمعنا ورأى بعضنا تجميد الجبهة بحيث تُستدعي عند اللزوم. وأشار إلى أن أعضاء الجبهة وافقوا على استمرارها مع تغيير هدفها، بحيث يصبح حماية المسار الديمقراطي وتحقيقه وحماية الحريات العامة وحقوق الإنسان، وتحويل الدستور إلى برنامج عمل يلتزم به الرئيس القادم والحكومة القادمة . ".