قال رئيس المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبد الرحمن، إنه يجب على المعارضة السورية التوحد إذا أرادت التخلص من الديكتاتورية .   وأضاف عبد الرحمن، خلال اتصال هاتفي من العاصمة البريطانية لقناة "سي بي سي إكسترا" الاثنين 24 مارس، أن قضية الشعب السوري ليست شيعة أو سنة أو علويين أو حتى أكراد، لكنها قضية التخلص من الديكتاتورية التي يمارسها بشار الأسد ونظامه.  وأشار إلى أنه من بين المعارضين للنظام السوري من ينتمون إلى العلويين الذين ينتمي إليهم بشار الأسد لكنهم يعارضون نظامه وتم وضعهم في سجون حافظ الأسد في السابق وابنه بشار في الوقت الحالي.    وأكد رئيس مرصد حقوق الإنسان السوري، أن قطر رغم كل ما يقال عن دعمها للمعارضة السورية إلا أنها ساهمت في بقاء نظام الأسد ولدينا أدلة تثبت ذلك على حد قوله لأنها تدعم فصائل معارضة معينة دون أخري.   وحول مشكلة "المقعد" في مؤتمر القمة العربية الذي تجري فعالياته في الكويت حالياً، قال عبد الرحمن إن القضية ليست قضية مقعد في القمة الآن ولكن قضية آلاف السوريين المشردين وآلاف القتلى من الشعب السوري ونحن نبحث عن سوريا الموحدة الديمقراطية.   وأعرب عن أمله في أن تعمل الدولة العربية المجتمعة في الكويت على وقف نزيف الدم السوري ولا تقف إلى جانب فصيل من المعارضة دون أخر .   وحول تمويل ما يسمى بعناصر دولة الإسلام في العراق والشام " داعش " نفى أن تكون إيران تدعم هذه العناصر أو أنهم يعملون لحساب جهات أجنبية وإن كان هذا التنظيم مخترقاً من مخابرات أجنبية لكن " داعش " تعمل وفق أفكارها المتطرفة الخاطئة وأن مايدعمها هي بعض جمعيات وليست دولاً في الخليج وأن عناصر " داش " لديها الكثير من الأموال نتيجة سيطرتها على مناطق نفطية كما أنها سيطرت على الكثير من مقدرات الشعب السوري .