قال المستشار القانوني لحملة المرشح المحتمل للرئاسة، حمدين صباحي، طارق نجيدة، إن "المذكرة التي تقدمت بها إلى مجلس الوزراء اليوم الأربعاء 17 إبريل، بشأن تحيز بعض الوزراء للسيسي،جاءت بهدف التحقيق في هذه القضايا.  وأوضح أننا نهدف أيضًا إلى كشفها أمام الرأي العام، وكذلك معرفة الحكومة بـ هل هي تقف على الحياد من جميع المرشحين؟، وذلك بعد أن وافقت على استقالة محافظ الوادي الجديد، الذي أعلن تأييده للسيسي". وأضاف نجيدة في حوار له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، مساء اليوم، مع الإعلامي محمد المغربي، أن حملة صباحي رصدت الكثير من التجاوزات ضد أعضاء الحملة، وذلك أثناء جمع توكيلات لصباحي في إحدى المحافظات، قائلاً: "نظام مبارك من قام بكل هذه الممارسات، لأنه ما زال قائماً.. تغيرت الأشخاص، لكن سياساته موجودة على أرض الواقع". وتابع نجيدة "أننا سنظل نقاوم نظام مبارك، لأنه لم ينتهي بعد، مبرراً كلامه بـ تقرير مجلة "فوربس الأمريكية"، التي أكدت على أنه يوجد أكثر من شخص مصري ملياراديراً".  وأشار نجيدة إلى أنه بعد ثورة يوينو 2013، لوحظ نفس سياسات نظام مبارك من زيادة الفقر، والبطالة، وتجارة المخدرات والسلاح، مبرراً كلامه بأن الحكومة ترفع سعر فواتير الكهرباء، رغم معاناة المواطنين من أزمة انقطاعها، وكذلك تقوم الحكومة بـتطبيق الكروت الذكية لاستخدام البنزين، رغم معاناة الشعب من قلة وجوده في السوق.  في المقابل قال أمين عام المجلس الاستشاري لحزب التجمع، نبيل عتريس، إن الحزب قدم 97 مقراً لحملة المشير السابق السيسي، لاستخدامهم أثناء فترة الدعاية الانتخابية، مؤكداً أن الحزب دعم السيسي، لسبب أنه يوجد قضايا كثيرة تحتاج حلاً سريعاً، التي أبرزها القضية الوطنية، قائلاً: "يوجد عدواً خارجياً سواء من الغرب أو دلتي قطر وتركيا لتقسيم الدولة.. ولهذا السبب قرر الحزب دعم السيسي". ورداً على سؤال هل نظام مبارك سيعود في ثوب جديد مرة أخرى؟، قال عتريس: "لا أعتقد أن يعود هذا النظام مرة أخرى، لأن الشعب المصري ليس "ساذجاً"، لكي يسمح له مرة أخرى أن يعود إلى الحياة السياسية".