قال بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية البابا تواضروس الثاني، الذي يزور الإمارات حاليًا، إن الكنيسة لا تلعب دورًا سياسيًا في مصر، وإن موقف الكنيسة من عزل الرئيس السابق محمد مرسي كان موقفا معبرًا عن نبض الشارع. واعتبر البابا تواضروس، في مقابلة خاصة مع قناة "سكاي نيوز عربية" الفضائية وبث مقتطفات منها الثلاثاء 13 مايو، من أبو ظبي على أن تذاع كاملة الجمعة المقبل، أن العام الذي حكم فيه تنظيم الإخوان المسلمين شهد جمع المصريين في بوتقة واحدة، خوفًا من محاولات سرقة الوطن، على حد قوله. وعن موقف الكنيسة من مرشحي الرئاسة، قال البابا تواضروس إن كل مرشح يريد معالجة مشكلات مصر بطريقة مختلفة، لكن الشعب هو من سيختار الأنسب من المرشحين، مشددًا على ضرورة تحقق الأمن والاستقرار كمدخل لتعافي الدولة المصرية. وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الإماراتية قد استقبل الاثنين البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية الذي يزور الإمارات حاليا. وكانت مصادر في الكنيسة قد أعلنت في وقت سابق أن البابا تواضروس عبر عن تقديره للرعاية الكريمة التي تحظى بها الجالية المصرية في الإمارات بشكل عام والأقباط منهم ، مشيدا بما لمسه من تسامح ديني كبير كرسته دولة الإمارات قيادة وشعبا مما يرفع من مقام الإنسان في هذا البلد الطيب ويسهم في مد جسور من المحبة والألفة والحوار السامي بين الأديان.