قال مؤسس التيار الديمقراطي إيهاب الخولي، إن تقارير المراقبين الدوليين، هامة لـ"للغاية"، لأنها تعطي نوعا من الشرعية للرئيس المقبل. وأضاف الخولي في حوارٍ له ببرنامج "مصر في ساعة"، الذي يذاع على قناة "الغد العربي"، الأحد 1 يونيو، مع الإعلامية سوزان الجزامي نرحب بأي ملاحظات يبديها هؤلاء المراقبين، لكي نتلافها ونصحهها في المستقبل، وكذلك أن هذا يؤسس لبناء الديمقراطية الحديثة. وأوضح أن شريحة من الشباب، ما زالت في حالة ثورية إلى الآن، وأنه لو تم تعديل قانون التظاهر، سيظل أيضاً هؤلاء الشباب في نفس هذه الحالة، مضيفاً أن شريحة من هؤلاء الشباب احتكرت الثورة لأنفسها فقط. ولفت الخولي إلى أن مشاكل مصر لا تقف عند قانون التظاهر، لأنه يوجد مشاكل كثيرة في الدولة، تحتاج إلى الحل في أسرع وقت ممكن. ومن جهته قال عضو الهيئة العليا لحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي باسم كامل، إنه لوحظ عزوف ثلاث فئات من المجتمع، عن مشاركتهم في الانتخابات الرئاسية، ألا وهما جماعة الإخوان المسلمين، وشريحة عريضة من الشباب، وكذلك قطاع السلفيين.