أكد الرئيس السوري بشار الأسد، أن صمود الشعب السوري غيّر المعطيات وبدل المواقف، مهنئا الشعب السوري الذي تحدى كافة أشكال العدوان والخوف والإرهاب. ودعا الأسد - في خطابه الذي ألقاه، الأربعاء 16 يوليو، عقب أداءه اليمين الدستورية لتولية فترة رئاسية جديدة- كل اللاجئين إلى العودة للوطن، لافتا إلى أن الشعب السوري تحدى كل أشكال الهيمنة برفضه أن يشاركه أي غريب في إدارة الوطن، مشير إلى أن الانتخابات عبرت عن الانتماء الحقيقي للوطن. وأضاف الأسد، أن سيناريو الحرب الأهلية كان محاولة لإعطاء الإرهابيين غطاءا شرعيا رغم كونه مخطط خسيس من الخارج، لافتا إلى أن من ينتظر إنهاء الحرب من الخارج واهم ولم يعد هناك مكانا للخونة بين السوريين، لأن هناك إجماع سوري أن السبب وراء انخراط بعض السوريين في دعم المخطط الخارجي هو الجهل وانعدام الأخلاق، وهناك الكثيرين لم يحملوا السلاح، ولكنهم شاركوا بالتخريب والنهب والسرقة. وأكد الأسد أنه سيقوم بتطوير أداء المؤسسة الدينية والإعلام ليصبح أكثر فاعلية بالمجتمع، مضيفا:"علينا أن نبدأ جميعا في إعادة إعمار محافظات سوريا حتى لا يبقى سوريا واحدا في مخيمات اللاجئين".