أكد الخبير الاستراتيجي اللواء محمود زاهر، على أن ظهور "داعش" أحيا روح اتفاقية الدفاع المشترك بين مصر وسوريا ودفع بعض الدول العربية لمحاولة تكوين تحالفات مع مصر للتصدي لها. وحول حركة أبناء سيناء التي توعدت بالتصدي لجماعة أنصار بيت المقدس، قال زاهر، في مداخلة هاتفية مع برنامج صالة التحرير المذاع على فضائية صدى البلد، إن القوات المسلحة يدها قوية ولن تسمح بتكوين أي ميلشيات للدفاع عن سيناء، وأن الدستور المصري لا يسمح بتسليح أية جهة أو فرد سوى القوات المسلحة والشرطة.  وأشار زاهر، إلى أن هذه الجماعة ليس لديها حسن نية في التصدي للإرهاب، وهم مجموعة من المجنسين غير المصريين الراغبين في استمرار العنف بسيناء. وأشار الخبير الاستراتيجي، إلى ضرورة أن تعلن القوات المسلحة موقفها من هذه الجماعات، وتعلن عن عدم حاجتها لعون أية تنظيمات مسلحة لافتًا إلى ضرورة أن يطبق عليهم قانون المحاكمات العسكرية.