أكد وزير الأوقاف د.محمد مختار جمعة، أن هناك تحديات ومؤامرات من القوى الاستعمارية، تحاك ضد الدولة المصرية لإنهاك الجيش والشرطة، من أجل التمهيد للاستيلاء على ثروات منطقة الشرق الأوسط. وأوضح جمعة، خلال لقائه على قناة صدى البلد في برنامج "نظرة"أن جماعة الإخوان تحولت إلي تنظيم إرهابي دولي بعدما تعدوا على دماء المدنيين والمنشآت العامة والخاصة، وقاموا بتجنيد الشباب وكلها أمور تضعها على قائمة الإرهاب في العالم حيث أنها حاولت استخدام المساجد لتحقيق مصالح حزبية بدلا من الصلاة كما استخدمتها في التحريض على القتل والتكفير. وأضاف قائلا "نسعى لمواجهة هؤلاء بالفكر الصحيح، وساعدنا على ذلك الفهم الصحيح للمواطنين وسقوط الأقنعة عن الجماعة المتأسلمة الارهابية الذى جعل من الدخلاء على الفتوى منبوذين، مشيرا إلى أنه سيجري فصل الخطباء الذين يستخدمون منابر المساجد لتكفير المجتمع أو الدعاية لحزب معين ولن ننحاز لأي فصيل. وشدد جمعة على أن كفار قريش في أول ظهور الإسلام كانوا أكثر تعظيما واحتراما للأشهر الحرم من الإرهابيين الذين لا علاقة لهم بالإسلام ولا الوطنية ولا الإنسانية وفقدو الدين والانتماء إلى الوطن حتى يستحلوا دماء المصريين في الأشهر الحرم حيث أن يوم الجمعة جُعل عيداً للمسلمين في كافة بقاع الأرض ولكن الفئة الضالة الإرهابية حولت عيد المسلمين إلى اقتتال وعنف وتخريب. وأشار وزير الاوقاف إلى أن اقتحام غير المتخصصين في مجال الفتوى والدعوة هم أشد خطورة تواجه الدين الإسلامي، لافتا إلى أن من تلك الفتاوى المشبوهة عندما أفتى إخواني متأسلم بجلد أحد الأشخاص لمعارضته لحكم المعزول مرسي.