شهد خالد تليمة نائب وزير الشباب، عصر الأحد 8 سبتمبر، بديوان عام وزارة الشباب، مراسم توقيع بروتوكول تعاون مشترك بين جمعية بيوت الشباب المصرية والجمعية التونسية لمضائف وسياحة الشباب. ويقتضي تبادل الخبرات بين الشباب المصري ونظيره التونسي من خلال تنفيذ برامج مشتركة بين البلدين. وقام بتوقيع البروتوكول من الجانب المصري أشرف على عثمان رئيس مجلس إدارة جمعية بيوت الشباب المصرية، وسيد جعفر أمين عام الاتحاد العربي لبيوت الشباب، ومن الجانب التونسي بدر الدين الزاورى رئيس مجلس إدارة الجمعية التونسية لمضائف وسياحة الشباب. ويرمى البروتوكول إلى إنشاء لجنة فنية مشتركة تعمل تحت مظلة الإتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب بهدف بحث سبل تنمية السياحة المصرية التونسية من خلال تبادل الوفود الشبابية، بالإضافة إلى تنظيم مجموعة من الدورات وورش العمل والمعسكرات الشبابية المشتركة يشارك فيها شباب جمعيات بيوت الشباب العربية، فضلا عن المشاركة في مختلف الأنشطة ذات البعد الإقليمي أو الدولي التي ينظمها الطرفان، وكذا تبادل المعلومات والمطبوعات والوثائق والبحوث والدراسات في مجال بيوت الشباب بين البلدين. وأكد خالد تليمة، خلال اللقاء، على عمق العلاقات القائمة بين مصر وتونس في مختلف المجالات ومنها الشبابية، مشيرا أن توقيع بروتوكول التعاون بين جمعية بيوت الشباب المصرية والتونسية يرسخ لتعاون مصري تونسي عظيم في مجال العمل الشبابي. وطالب تليمة أن يتم تفعيل البروتوكول على أرض الواقع وعلى أفضل وجه ممكن لتحقيق الهدف المرجو منه الذي يتمثل في تحقيق تبادل الخبرات بين الشباب المصري ونظرائهم التونسيين، معربا عن أمله بأن تتمتع دول ثورات الربيع العربي بالديمقراطية الحقيقية التي يحصل فيها شبابها على كامل حقوقهم. ومن جانبه، أوضح رئيس مجلس إدارة الجمعية التونسية أن مشاركة الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب في البروتوكول تمثل إضافة قوية وحرص واضح على بناء جسر خاص بين مصر وتونس يمر عليه شباب البلدين لتبادل الخبرات وتقريب وجهات النظر حول مختلف القضايا بينهم. وفى كلمته، أكد سيد جعفر أمين عام الاتحاد العربي لجمعيات بيوت الشباب تشجيع الاتحاد على توقيع الاتفاقيات الثنائية بين جمعيات بيوت الشباب للقيام بتنفيذ حزمة من الأنشطة والبرامج الهادفة إلى خدمة الشباب العربي، مؤكدا أن الاتحاد العربي على اتصال دائم بجمعيات بيوت الشباب في مختلف الدول العربية للاتفاق حول تنفيذ البرامج الرامية إلى توحيد الشباب العربي.