أكد وزير الآثار، د. ممدوح الدماطي، أن ترميم  هرم سقارة بدأ بسبب انهيار أجزاء بالفعل في زلزال 1992، نافيًا سقوط أجزاء منه مؤخرًا. وأضاف  الدماطى، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صوت الناس"، الذي يعرض على قناة "المحور"، الأحد 16 نوفمبر، أن الصور التي تم تداولها على مواقع التواصل الاجتماعي، لأجزاء منهارة من الهرم تعود إلى عام 1992، وكانت السبب في ظهور شائعة انهيار الهرم. ولفت وزير الآثار إلى أن المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، أصرّ على النزول إلى عمق 28 مترًا داخل الهرم، للتأكد بنفسه من سير العمل بالطريقة الأفضل داخل الهرم، وليس لكونه رئيس الوزراء فقط، ولكن بصفته مهندسًا متخصصًا في هذا المجال، وشارك بنفسه بالفعل في أكثر من عملية ترميم لعدد من المناطق الأثرية. وطالب الدماطى، كل وسائل الإعلام أو الشخصيات التي تدعى انهيار الهرم، بتحري الدقة وتقديم دليل واحد على سير عمليات الترميم بطريقة خاطئة بدلًا من تصدير الشائعات فقط.