قال مؤسس تنظيم الجهاد السابق الشيخ نبيل نعيم إن الجماعات التكفيرية تعمل بموجب تصديقها لكتب الهارب عاصم عبد الماجد التي يمولها خيرت الشاطر الذي دفع الأموال الطائلة لتوحيد الجماعات الإسلامية في سيناء. وأوضح نعيم، خلال لقائه على قناة المحور في برنامج "90 دقيقة"، أن جماعة الإخوان الإرهابية في قطر يجاهدون في الدوحة جهاد الصالونات بينما الدولارات توضع في حسابهم ويقومون بالتحريض على أعمال العنف في مصر، مشيرًا إلى أن دعوة عاصم عبد الماجد الهارب في قطر للمشاركة في تظاهرات 28 نوفمبر الجاري كفيلة بإسقاط تلك الدعوة لهذه التظاهرات حيث أن عبدا لماجد ليس لة علاقة بالشريعة الإسلامية أو تطبيقها. وأضاف أن هذه الدعوة الإسلامية المسلحة يوم 28 نوفمبر تأتي ضمن المخططات القطرية لإثارة الفوضى في مصر والتي رصدت لها ما يقرب من مليار دولار، لافتًا إلى أن الجبهة السلفية وجماعة الإخوان الإرهابية لم يعد لديهم قدرة على الحشد وأن الشعب المصري أقتنع أنهم لا علاقة له بالدين ولكنهم يتاجرون بة للوصول إلى الكرسي والشريعة الإسلامية. وشدد نعيم على أن عاصم عبد الماجد فشل في دراسة الهندسة وعمل تاجر فراخ ولا علاقة له من قريب أو من بعيد بالشريعة الإسلامية التي يؤلف فيها الكتب دون احترام لتخصص دارسي الشريعة والفقه. وأشار مؤسس تنظيم الجهاد السابق إلى أن وجدي غنيم أكبر ممثل ولا علاقة له بالجهاد وكان يبحث عن"سبوبة في كاليفورنيا" عن طريق المراكز الإسلامية مضيفا أنه كان ناظر السجن حينما كان الإخوان محبوسين معه.