أكد عضو المجمع البحوث الإسلامي، د.عبد الله النجار، على أن لجوء الجماعات المتطرفة إلى استخدام المصاحف هي مؤامرة كبرى لإهانة كتاب الله عز وجل. قال د.عبد الله النجار في مداخلة هاتفية مع برنامج "هنا العاصمة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على فضائية السي بي سي إن هذه الجريمة لم تحدث في إمتداد التاريخ منذ عهد الإسلام الأول عندما رفعت المصاحف في الفتنة الكبرى التي وقعت بين الإمام علي والإمام معاوية ولم يكن الهدف هو تحكيم كتاب الله. وأشار إلى أن هدف الجماعات المتطرفة من هذه الجريمة هو تقسيم مصر وتفريق المصريين كما ولدت أزمة علي ومعاوية الخوارج الذين انقسموا إلى 200 فرقة ضالة تطاولت على ذات الله ورسالة الرسول والصحابة. وتابع قائلا: "هؤلاء هم خونة هدفهم تخريب وتدمير الأمة وشق صف الأمة من أجل تنفيذ أجندة أمريكية قبضوا أجرها بتمويل قطري تركي وهم ليس لهم مشروع إسلامي فقط يريدون العودة للكرسي وهذا لن يحدث فهم يشترون بأيات الله ثمناً قليلاً ولا استبعد أن يرتدوا ملابس للشرطة والجيش ويدعون أنهم يعتدون على المصاحف وأدعو كل مسلم للوقوف ضد هذه المؤامرة".