قال عضو لجنة تقصي الحقائق ما بعد 30 يونيو وعضو المجلس القومي لحقوق الإنسان د. محسن عوض إن تقرير لجنة تقصي الحقائق أثبت كذب ادعاءات جماعة الإخوان بأن اعتصامي رابعة والنهضة كان غير مسلح. وأضاف عوض، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة العربية الحدث الأربعاء 26 نوفمبر، أنه تم الاعتماد فى إعداد التقرير على عدد كبير من الوثائق والمعلومات وإجراء مقابلات مع شهود العيان وعقد لقاءات مع المسئولين وتحليل الأحداث وتوصيفها التوصيف القانونى، مشيرًا إلى أن اللجنة أصبحت منحلة بعد صدور تقريرها وفقا لقرار تكوينها، وأنها أدت عملها بكل حيادية وموضوعية دون الانحياز لطرف على الآخر . وأوضح عوض إلى أن اللجنة بحثت في 11 ملفاً تضم أحداث 30 يونيو والحرس الجمهورى والمنصة وفض اعتصام رابعة والنهضة والاعتداءات ضد الكنائس وأحداث الجامعات والاغتيالات وأحداث سيناء والانتهاكات ضد المرأة والأطفال والتعامل مع المحبوسين والسجناء ، مشدداً على أن التقرير أوصى بتعويض الضحايا غير المتورطين بأعمال عنف فى فض اعتصامى رابعة العدوية والنهضة. ولفت عضو لجنة تقصي الحقائق ما بعد 30 يونيو إلى أن أغلب الجهات المعنية تعاونت مع لجنة تقصى الحقائق فى أحداث ما بعد 30 يونيو فى إنجاز عملها بموضوعية وعلى رأسها وزارة الداخلية والطب الشرعى، موضحاً أنه تم التأكد أنه لا توجد حالات تعذيب داخل السجون ويتم مراعاة معايير حقوق الإنسان بداخلها، ولا يوجد معتقل واحد في مصر . وقال إن اللجنة سلمت للرئيس عبد الفتاح السيسي والحكومة 11 ألف صفحة موثقة بالمستندات، موضحاً أن التقرير أثبت أن عدد ضحايا فض اعتصامي رابعة والنهضة 627 قتيلاً ، لافتاً إلى أن توصيات اللجنة غير ملزمة وما وصلنا إليه من معلومات موثق . وأضاف أن لجنة تقصي الحقائق ما بعد 30 يونيو وثقت شهادات لـ 15 شخصية إخوانية حول الأحداث التي واكبت 30 يونيو ، مشدداً على التزام اللجنة بكل القواعد العلمية في توثيق الشهادات .