قال وزير الأوقاف د. محمد مختار جمعة أن من يفكر في الخروج في تظاهرات الغد بالمصاحف "جاهلاً أو عميلاً مآجوراً ". وأشار إلى أن دعوة الاعتصام في المساجد في تظاهرات الغد استهانة ببيوت الله وحيلة خبيثة تهدف لافتعال الاحتكاك والاشتباكات مع قوات الشرطة لوضعهم في مأزق أمام الرأي العام وإظهار أنهم اعتدوا على المتظاهرين وكتاب الله عز وجل. وأضاف جمعة، خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي محمود الوروراى ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة العربية الحدث، مساء الخميس 27 نوفمبر،، أن تظاهرات 28 هي دعوة إخوانية خبيثة بغطاء من الجبهة السلفية. وأوضح أن رفع المصاحف في تظاهرات الغد مخالفة شرعية وآثمة. وأشار وزير الأوقاف إلى أن هذا اليوم سيمر بسلام بوعي الشعب المصرى وبفضل قواتنا المسلحة وأجهزة الشرطة القادرة على مواجهة أى مخرب، وعلينا أن نساندهم في مواجهة هذه المؤامرات. كما لفت إلى أن حفظ الدين والنفس ودرء المفاسد مقدم على جلب المصالح من قواعد الشريعة التى يرفعونها ظلماً وخداعاً شعارها، مؤكداً أن هذه الدعوات التي يرفعونها قد تؤدى إلى فتن عظيمة تعصف بالبلاد والعباد من قتل وتدمير وتخريب وزعزعة لأمن الفرد والمجتمع. وتابع وزير الأوقاف أن متظاهري 28 نوفمبر لا علاقة لهم بالشهادة من قريب أو بعيد، مشدداً على أن هناك مؤامرة على الإسلام والأمن القومي من قوى خارجية كبرى وأن هذه القوى مستعدة للتحالف مع الشيطان في سبيل تحقيق مصالحها وأهدافها في إسقاط دولة مصر.