قال رئيس جهاز أمن الدولة الأسبق اللواء حسن عبد الرحمن إن أعضاء الجماعة ومن بينهم "بديع وعاكف ومرسي والكتاني" كانوا يأتون إلى أمن الدولة لتقبيل الأيادي. وأوضح عبد الرحمن خلال مداخلة هاتفية لقناة "صدى البلد"، السبت 29 نوفمبر، أن المتآمرين على الوطن من الجماعة الإرهابية والعملاء استغلوا الشباب وانتزعوا منهم حريتهم، مشيرا إلى أن الذين خرجوا في 28 يناير كانت لهم مطالب مشروعة والجماعة الإرهابية  حشدت الشعب المصري استغلتهم لتحقيق مصالحها. وأضاف أن هذه المؤامرة كانت بدايتها منذ 2005 عندما كانت مجموعة إدارة الأزمات الدولية في بروكسل كانت لها مطالب خاصة بالإخوان خصوا مصر بهذه المطالب وطلبوا من الحكومة المصرية الاعتراف بجماعة الأخوان المسلمين وتغيير القوانين المصرية حتى تسمح لهم بممارسة النشاط السياسي. وأكد عبد الرحمن أن مصر تعبر للأمام رغم كل من يحاول تشويها من الجماعة الإرهابية، وتم إجهاض مؤامرة الإخوان بقيادة البطل الرئيس عبد الفتاح السيسي والشعب المصري التي وعى الدرس وخرج ليدهس هذه المؤامرة "بالأحذية " و30يونيو غيرت كل استراتيجيات الغرب التي كان يرسمها لمصر وللمنطقة  بالكامل.