افتتح  وزير الشباب، المهندس خالد عبد العزيز ،صباح الجمعة 20 سبتمبر، فعاليات المؤتمر القومى لشباب الأحزاب والتيارات السياسية، بالمدينة الشبابية بابي قير بالإسكندرية. يأتي المؤتمر تحت شعار "مصر الحديثة" ومشاركة 350 شابا وفتاة من 30 حركة وتيار سياسي، وبحضور اللواء طارق المهدي محافظ الإسكندرية وخالد تليمة نائب وزير الشباب .  ودعا المهندس خالد عبد العزيز المشاركين بالمؤتمر إلى وضع مصلحة مصر أمام أعينهم وفى المرتبة الأولى بعيدا عن انتماءهم الحزبى نظرا للظرف الدقيق الذى تمر به البلاد خلال هذه الآونة، داعيا الشباب إلى التحلى بثقافة الاختلاف وقبول وجهات النظر المختلفة. وأوضح عبد العزيز أن جميع الفعاليات التى يشهدها المؤتمر من ورش عمل وندوات وغيرها يديرها الشباب المشاركون بأنفسهم، مشيرا أنه سيتم تدريب المشاركين على كيفية عرض وجهات نظرهم بصورة هادئة وسليمة تستطيع كسب تأييد مستمعيها. وكشف وزير الشباب أن نجاح المؤتمر يعد بداية للعديد من اللقاءات مع شباب الأحزاب السياسية، معربا عن أمله فى تغيير صورة الحكومة المصرية فى عيون الشباب وهو ما ينتهجه حاليا فى وزارة الشباب. ومن جانبه، أعرب اللواء طارق المهدى عن أمله بأن يكون المؤتمر بداية للوصول إلى رؤية مختلفة من خلال التفاهم والتجمع حول مصلحة الوطن لبناء مصر بصورة أفضل لنا ولمستقبل أولادنا. وقال المهدى:"أنه بدون أن نخرج بتوصيات وآليات محددة لحل المشاكل والقضايا الموجودة على الأرض فنحن فى دائرة التنظير"، متمنيا أن يحقق المؤتمر بما هو مقدر به للوطن والمواطنين. أكد خالد تليمة أن وزارة الشباب حريصة على التعامل مع الجميع دون تصنيف أو تمييز أو العمل لخدمة حركة أو حزب سياسي بعينه كما كان يحدث من قبل، لافتا إلى ضرورة أن يقتنع كل شاب مصري أن وزارة الشباب أصبحت تتحدث باسمه وهى ترفع راية الدفاع عن حقوقه. وأوضح أن التوصيات التي سيخرج بها مؤتمر الأحزاب سواء فيما يتعلق بالدستور أو الحريات والحقوق والواجبات وغيرها من المحاور التى يتناولها المؤتمر ستقوم الوزارة بدورها لدفعها فى الاتجاه السليم للجهات المعنية لوضعها تحت حيز التنفيذ. وفى ختام كلمته، أكد تليمة أن وزارة الشباب تتمتع بإمكانيات هائلة على مستوى المنشآت الشبابية ومنها مراكز الشباب التى تحتاج إلى التعاون مع الشباب لتصحيح المسار بها وجعلها نقطة "النور" التى تضىء فى كل قرية وحى ومركز فى جميع محافظات مصر.