أكد أستاذ القانون العام والنظم السياسية والقيادي بحركة فتح د.جهاد الحرازين، أن الشهيد وزير مقاومة الاستيطان زياد أبو عين كان أحد الشخصيات الهامة والمستهدفة من قبل قوات الاحتلال والذي قاموا باختطافه منذ عدة سنوات.  وأوضح الحرازين خلال مداخله هاتفية على قناة ontv في برنامج "صباح on " أن الشهيد الوزير الفلسطيني زياد أبو عين وزير مقاومه الاستيطان هو أحد المقاومين الفلسطينيين والذي أمضى الكثير من عمره في خدمة القضية الفلسطينية وكان مستهدفا من قبل قوات الاحتلال، مشيرا إلى أن "أبو عين" كان يقود مسيره جماهيرية خرجت للدفاع عن الأراضي المهددة بالمصادرة لإقامة وحدات استيطانية جديدة علي الأرض الفلسطينية.   وأضاف، أن استشهاد زياد أبو عين وزير مقاومه الاستيطان جريمة بشعة تضاف إلى سجل الجرائم لإسرائيل متهما قوات الاحتلال الإسرائيلي باغتيال زياد أبو عين عضو حركة فتح ورئيس هيئة مقاومة الجدار العازل والاستيطان.   وشدد الحرازين، على أن زياد أبو عين كان بمثابة شوكة بوجه الاحتلال وخطته الأخيرة جعلت الاحتلال يرتبك حيث كانت أهم سبب لاغتياله هي خطة أبو عين لتنظيم مسيرة لخروج الفلسطينيين للدفاع عن أراضيهم بعد الإعلان عن مجموعة من المشروعات الاستيطانية لمصادرة مجموعة من الأراضي الفلسطينية.   وأشار أستاذ القانون العام والنظم السياسية والقيادي بحركة فتح، إلى أن تقرير تشريح جثة زياد أبو عين الذي أشرف عليه أطباء أردنيين وفلسطينيين وطبيب إسرائيلي أكد تعرضه لكدمات وضربات عديدة بالصدر إلى جانب اختناقه من الغاز الذي أطلقه الاحتلال لتفريق المتظاهرين.