أكد وزير العدالة الانتقالية المستشار إبراهيم الهنيدي أن الوفد الممثل للجنة مراجعة حقوق الإنسان لم يتلق أي شكاوى بشأن التعذيب خلال زيارته الخميس 11 ديسمبر، لمجمع سجون طرة والتعذيب داخل السجون مجرد حالات فردية لايمكن تعميمها. ونفى الهنيدي، خلال مداخلة هاتفية على قناة المحور في برنامج "90 دقيقة"، وجود تعذيب داخل السجون المصرية أو أن يكون بها حالات تعذيب فردية أو جماعية كما يتردد، ولكن هناك مطالبات بزيادة فترة الفسحة ووزارة الداخلية استجابت لهم، مشيراً إلى أن السجون تعلم المساجين حرفا للاستفادة منها بعد خروجهم من السجن. وأضاف أن زيارة الوفد تأتي بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان وليس لتفقد أوضاع جماعة الإخوان الإرهابية منوها أن الهدف من الزيارة معرفة طريقة المعاملة للسجناء داخل السجون والتأكد من تطبيق معايير حقوق الإنسان داخل تلك السجون من عدمه. وشدد الهنيدي على أن مصلحة السجون تقوم بتأهيل النزلاء وتعليمهم لتعينهم على الحياة عقب الإفراج عنهم في المجتمع بشكل لائق حيث أن منظمات حقوق الانسان اقرت واعترفت أنه لا يوجد أي ثمة تعذيب داخل السجون المصرية الى جانب أنة تم مراجعة أوضاعهم الصحية ومستوى الأطعمة والعلاج الذي يتلقونه وأساليب وطرق التعامل معهم. وأشار وزير العدالة الانتقالية الى أنه تم زيارة سجن "طرة" مع مجموعة من القائمين علي نشاط حقوق الانسان،  واتضح أن كافة الاجراءت الممنوحة لهم من الرعاية والعلاج والمسكن وطريقة التعامل على قدر مقبول، مشيرا الى أن الوفد سيعكف خلال الفترة المقبلة على تدوين توصياته بشأن أوضاع ومطالب السجناء خلال استجواب مجموعة منهم. وجدير بالذكر أن المستشار إبراهيم الهنيدي ترأس الوفد الممثل للجنة مراجعة حقوق الإنسان في زيارته إلى مجمع سجون طرة لتفقد أوضاع السجناء وما إذا كان هناك تعذيب داخل السجون من عدمه.